نزلة زكامية



كيف تداوي النزلة الزكا مية

تعريف للمرض


بعد الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر. من الأعراض الأخرى للزكام

  • ألم في الحلق البلعوم.
  • حرقة أو ألم بسيط في العينين.
  • الإحساس بتعب عام.
  • صداع.
  • بحة في الصوت.
  • ارتفاع في درجة الحرارة
  • السعال
  • العطاس

كيفية انتقال المرض


هناك مجموعة عوامل منها:

  1. الازدحام: فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء

وخاصة إذا طالت مدة الانتظار، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر.

  1. الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.
  2. تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة.
  3. عوامل نفسية ومعنوية أخرى :مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.

فترة الحضانة

تبلغ فترة حضانة الفيروس بالجسم من 2-5 أيام تقريبا ولكن يمكن للأعراض أن تظهر بعد 10 ساعات من دخول الفيروس للجسم, ويُعلل سبب طول فترة الحضانة للتنوع الكبير في أنواع الفيروسات المسببة للزكام, والتعليل الاخر لطول فترة الحضانة أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض رغم وجود الفيروس بالجسم مما يجعل تقدير فترة الحضانة بشكل دقيق غير ممكن فعلياً .

كيفية التطبيب

لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:

  • الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
  • استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
  • استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
  • يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك, كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.
  • الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
  • الامتناع عن التدخين.
  • غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين.
 اطعمة مضادة للزكام
الثوم : مضغ الثوم أوطبخه مع الخضراوات يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام ويمكن تناول حتى عشرة فصوص من الثوم خلال وجبات اليوم الواحد ، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات من الثوم حتى لا يسبب إلاسهال لأن الثوم ملين .


التمر الهندي : تناول مشروب التمر الهندي يفيد في الحد من الزكام ... ويشرب كوبان منه في اليوم الواحد ( كوب بعد الافطار وآخر بعد الغداء ) ... غير أنه يجب الحذر مع هذا العلاج حيث أنه يخفض ضغط الدم أيضا فمن يعاني من إنخفاض مرضي في ضغط الدم لا ينبغي له إستخدام هذا العلاج .


الحبة السوداء : تغلى حبة البركة أو الحبة السوداء في زيت الطعام أو زيت بذرة القطن ثم تترك لتبرد ... بعد ذلك تستخدم كقطرة للأنف ، فان ذلك يخفف من حدة الزكام والرشح ... علاج الزكام معالجة مضمونة و لضمان مقاومته إذا هاجم الجسم ينصح بتناول ملعقة كبيرة من ( زيت حبة البركة ) يوميا على الريق و تشرب مع كوب من الحليب أو الزبادي مرة واحدة يوميا و الإستمرار على ذلك مدة طويلة , فإن ذلك يقوي جهاز المناعة ويقي من الزكام .


الجزر : الجزر الطازج بكامل محتوياته دون تقشيره يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام والأنفلونزا ويخفض من حدتها ... فالجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة ( البيتا كاروتين ) المضادة للأكسدة .

بذور الرمان : إذا خلط مسحوق بذور الرمان الطازج مع نفس مقداره من عسل النحل النقي ... ثم قطر في الأنف فان ذلك يقاوم الزكام ، كما يشكل وقاية ضد أورام الغشاء المخاطي في الأنف . أزهار الزيزفون : يصنع من أزهار وأوراق الزيزفون أوالتيليو مستحلب مفيد ونافع للصدر، ويسهل التنفس ويزيل الزكام ... ويجهز هذا المستحلب بوضع ملعقة صغيرة من العشبة في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي فورا ويحلى المستحلب ثم يشرب بعد تصفيته ... ويتناول مريض الزكام والرشح كوب بعد كل وجبة غذائية مباشرة .


عصيرالكرفس : يشرب من عصير الكرفس الاخضر نحو كوبين يوميا ... ويحضر العصير , بغسل الكرفس جيدا ثم يضاف إليه قليلا من الماء ... ويؤخذ منه كوبا بعد بعد كل وجبة مباشرة ... كما يمكن إضافة الكرفس مع الخضراوات المطبوخة أو مع الشوربة .


الزعتر البري : يعمل الزعتر البري على تقوية جهاز المناعة بصفة خاصة ويقوى الجسم عموما ويشكل وقاية ضد الأمراض الناجمة عن البرد بصفة خاصة .


البابونج : لا يخلو منزل من البابونج خاصة إذا كان به أطفال ... ومسحوق أزهار البابونج مفيد جدا في علاج الزكام حتى ولو كان مزمنا ... ويستخدم عن طريق الإستنشاق , ويتم عمل المسحوق بسحق أزهاره حتى تصبح مثل البودرة , ثم تستنشق بالأنف على راحة اليد عدة مرات .

الحالات التي تستوجب الذهاب للمستشفى

  • الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
  • الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية
  • ألم أو إفرازات من الأذن احتمال الإصابة بالتهاب الإذن الوسطى
  • استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
  • استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصدر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية.
  • الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

متى يمكنك رؤية جنينك في السونار

طرد الجني من الجسم بعمل الحجامة

كسكس مغربي