الكديرة

الكلة او الكديرة لتسمين الاطراف


الكلة
الكديرة الصحراوية طرق شعبية اختصت بامتهانها الصحراويات في ميدان التجميل تستعمل بقنينة زجاجية وشمعة .
الطريقة باختصار وضع زيت الحلبةاو الزيتون علی المنطة المراد نفخها  ووضع شمعة صغيرة مشتعلة تقلب عليها قنينة عندما تنطفئ الشمعة تلتصق القنينة بالجلد ويتم عمل مساج دائری مع مجموعة من الزيوت والاعشاب التي تدخل في سر المهنة كما يقولون.
الكثير من يسمع كلمة الكلة او التجميل بالكلة وهناك من يسميها ( الكديرة ) عملية لتسمين المناطق المراد تسمبينها او نفخها. تسمى في الخليج بـ ( كاسات الهوى ) ..
معروفة عند النساء الصحراويات المغربيات وبها يسمنن أنفسهن وبناتهن العازبات استعدادا للوقت الزواج

الكلة كما تعرفها احدى الصحراويات المحترفات في الكلة.
التجميل بالكلة يقوم على مجموعة من التحاميل المصنوعة من الأعشاب وبعض الزيوت للمساج ..
هدة الطريقة التي تنفرد بها الصحراويات أتاحت الفرصة للسيدات بتجميل بعض المناطق في أجسادهن، كتكبير أردافهن والثدي، إضافة إلى «نفخ» خدودهن مثل باقي الفنانات بأثمنة مناسبة.
مخاطر استعمال "الكلة"

في الوقت الدي بدأت شريحة من المغربيات التوجه الى المعلمات المختصات في استعمال «الكلة» ببعض المدن المغربية الكبرى بغرض اجراء تغيير للأردافهن ومناطق من أجسادهن، اظهر اختصاصيون تحديرات، تؤكد أن الأمر يمكن أن تكون له مضاعفات خطيرة على صحة مستعمليها. وفي هذا الاطار، بقول ميمون شوراق، اختصاصي في أمراض الجلد إن شد الجلد بالكلة يمكن أن يسبب لمستعمليها مشاكل صحية عديدة. وأوضح في حديثه مع جريدة «الصباح» أن «الكلة» تشد الألياف دون العضلات والأوعية الدموية والأعصاب، الأمر الذي قد يتسبب في تجلط الأوعية الدموية، وإصابة المنطقة بمكروبات، دون أن ننسى تقرحات. وأوضح اختصاصي في أمراض الجلد أن استعمال «الكلة» يجمع الطبقة الدهنية في منطقة واحدة في الأرداف، ما يتسبب في تشويهها، إضافة إلى فقدان الإحساس بسبب إصابة الأعصاب خلال عملية الشد. إضافة الى تصنيف وفي ما يتعلق بتأثير الأعشاب المستعملة في «الكلة»، سجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ، أن مخاطر عدد من الأعشاب تتسبب في حالات تسمم ووقوع وفيات في بعض الأحيان.

وتضمن تقرير  له معطيات حقائق مثيرة على بعض الأعشاب، والتي غالبا ما تستعمل في العلاجات الطبية التقليدية، من قبيل «الدغموس» و»الداد» و»الشيح» و»برزطم» و»مخينزة»... ولأن مستعملي «الكلة» يرفضون الكشف عن مصدر تلك الأعشاب وطبيعتها ، يبقى الاحتمال وارد بشكل كبير أن تكون  من بين الأعشاب التي أوصى المركز بتجنب استعمالها.
وليؤكد المركز المغربي لمحاربة التسمم، خطورة استعمال تلك الأعشاب، أقر بأنه  سجل 254 من حالات التسمم بالأعشاب، خلال السنة الماضية، محتلة بذلك الرتبة التاسعة من أسباب التسمم بالمغرب، ووقوع 6 وفيات ناتجة عن أعراض جانبية مرتبطة بالاستهلاك العشوائي لبعض الأعشاب، والمثير أن أغلب الضحايا من الإناث .


أضرار الكديرة الصحراوية



المشاركات الشائعة من هذه المدونة

متى يمكنك رؤية جنينك في السونار

طرد الجني من الجسم بعمل الحجامة

كسكس مغربي